توقعت اوساط فريق 8 آذار لصحيفة "الانباء" الكويتية "ولادة طبيعية للحكومة مطلع العام القادم، اي ضمن الستة اسابيع التي تحدث عنها الرئيس المكلف حسان دياب"، في حين ذهبت المصادر المتابعة في توقعاتها الى "حد ترقب ظهور الحكومة قبل نهاية هذا الشهر استنادا الى التغطية الداخلية والخارجية لها ولرئيسها المكلف والتي عكستها جولة مساعد وزير الخارجية دايفيد هيل، ومتابعة سفراء الدول الداعمة".
ولاحظت المصادر ان "مقاطعة الاستشارات او الامتناع عن المشاركة في الحكومة حتى من قبل اختصاصيين من جانب فرقاء 14 آذار لا يبدو ان هدفه اظهار اللون الواحد لحكومة دياب، انما المسألة تبدو أبعد من ذلك لتصل الى المهمات المطلوبة من حكومة رجل الهندسات الكومبيوترية في الستة اشهر المقبلة، والتي تتناولها الصحافة الغربية بالتفصيل الممل، ومنها الحدود النفطية اللبنانية والعقود مع الشركات والمشاركة الاميركية المقرونة بالرعاية وصولا الى ما يعرف بصفقة القرن، وان بداية انتشال لبنان من قعر ازمته المالية مرتبطة بهذه الامور".